اللحيدان
عدد المساهمات : 12 25/03/2014 العمر : 67
| موضوع: العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين الأربعاء 14 مايو - 19:05 | |
| العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين - اقتباس :
( كنت قد نشرت ثلاثة أجزاء - هي عبارة عن دراسات وبحوث عن الدعاء ، ومجموعة أدعية ، وذلك ضمن سلسلة العدل والظلم / العدل والظلم في ميزان الإسلام - ووجدت أن بعض المواقع قامت بترتيبها ونشرها في خمسة أجزاء . وأعيد نشرها - هنا ، الآن - كما نشرتها هذه المواقع . العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 1 ) منقول . ( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 ) من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 1 ) من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان . قيل : إذا كان الكون يسير بقوانين وسنن ، فما الجدوى من الدعاء ؟ والجواب : انه يجب فهم القوانين والسنن ، ثم فهم الدعاء ، وفهم علاقة الدعاء بهذه القوانين والسنن . فأما سنن الله ، فلن نجد لسنة الله تبديلا ، ولن نجد لسنة الله تحويلا ، لابتغيير مجراها ولا برفعها ولا بوضع بديل جديد عنها . فكيف نفهم هذا الأمر الذي آمن به المتّقون ، وكفر به الكافرون ، وشكّ فيه آخرون ؟ الكافرون قلّما يستخدمون الدعاء في حياتهم ، لاعتقادهم أنّهم يسيطرون على القوانين والسنن أو أنّه لا أحد على الاطلاق يسيطر عليها . والمؤمنون واثقون بالله سبحانه وتعالى الذي يقول : ( ادعوني استجب لكم ) ، ويقول : ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ماتذكرون ) ، ويقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) . الجهد والعمل لايأتيان في موضع الدعاء ، كما أن الدعاء لايقوم مقام الجهد والعمل . وهي تتكامل ، و لا بد منها جميعا . الكون يقوم على القوانين والسنن ، والعقل يتفاعل معها ليكون العلم . والدعاء يتحرّك في الجانب الإيماني والوجداني . والدعاء جزء مهمّ في ثقافة المؤمنين والمسلمين ، وبينه وبين العبادة تبادل وتكامل . والدعاء عبادة ، بل هو مخّ العبادة وروحها وجوهرها . يقف الدعاء شامخا بين إيمان المؤمنين وكفر الكافرين ، وبين عالم الشهادة والغيب ، والله وصف نفسه بأنه : (عالم الغيب والشهادة ) . قيل : إن الجهد الواعي يقابل عالم الشهادة ، والدعـاء يقابل عالم الغيب ، والوجود بالنسبة لله سبحانه وتعالى هو عالم شهادة ، أي لا يعزب عن ربّنا ( مثقال ذرّة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ) . أما العالم بالنسبة لنا فهو عالمان : عالم شهادة ، وعالم غيب . والغيب ثلاثة غيوب : الغيب هو : المستقبل الذي لا نعرفه ( لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) ، كذلك الغيب هي أحداث الماضي التي مرت ولا سبيل لنا إلى معرفتها ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ) ، والغيب هو حوادث الحاضر التي لا يعلمها الإنسان ولو كانت أمام عينيه وهو لا يدرك حقيقتها بالضبط كما غاب الغيب عن الجن الذين كانوا بخدمة النبي سليمان عليه السلام ( فلما خرّ تبيّنت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) . إذن ، يمكن تعريف الغيب على نحو الإجمال : أن الغيب هو ما غاب عنا فلم ندركه أياً كان في مستوى الزمان أوالمكان . وجمعت هذه المعاني الآية الكريمة : (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) . يتبع . بتصرّف وإيجاز . من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان . حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي : المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا .. وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا .. جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) . ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء . وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه : من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان . ( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) . من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .) ( منقول . وسلسلة ( العدل والظلم ) للمفكر الإسلامي عبدالله سعد اللحيدان ، هي أكثر من ألف جزء ، سوف أختار منها ما أنشره هنا بين حين وآخر .)) | |
|
اللحيدان
عدد المساهمات : 12 25/03/2014 العمر : 67
| موضوع: رد: العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين الأربعاء 14 مايو - 19:07 | |
| ( سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . إن شاء الله تعالى ، ستكون الحقوق المادية لهذه السلسلة غير محفوظة . فبعد الانتهاء منها وصدور الطبعة الأولى - مجانا - ، يكون الطبع والنشر والتوزيع والاقتباس والترجمة - وبكافّة الوسائل - من حقّ الجميع ، بشرط عدم إجراء أيّ تعديل أو نقص أو زيادة ولو بحرف واحد إلّا ما يستلزمه التصحيح اللغوي والإملائي والمطبعي أو الترجمة ، مع احتفاظي بالحقوق الأدبية والمعنوية في جميع الأحوال ، حتى لا ينقطع عملي . ويكفيني الدعاء .
ولمن يتابع سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . سلسلة : العدل والظلم ، والعدل والظلم في ميزان الإسلام ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعية ، والدماء ، والأموال والأملاك العامّة والخاصّة ، والأعراض ، والاحتساب ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ، والمناصحة ، والمعارضة ، والإصلاح ، والمقاومة ، والجهاد ، والخروج ، والثورة ، والتغيير ، والبغي ، والفتنة ، والحرابة ، والإمامة ، والخلافة ، والدولة ، والحكومة ، والحكم ، والسلطات ( التشريعية ، والتنفيذية ، والقضائية ، والرقابية ومنها الإعلامية ) ، والطاعة ، والولاء والبراء ، والشورى ، والديمقراطية ، والاستئثار ، والاستبداد ، والطغيان ، والعدوان ، والخيانة ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ( التشرّد : كون الإنسان لا يستطيع أن يملك منزلا ملائما ) ، والقمع ، والاعتقال ، والتحقيق ، والتعذيب ، والسجن ، والإفلات من العقاب ، وغيرها . ( دراسات وبحوث إسلامية ، ومقارنة ) ) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي : الجزء الأول من هذه السلسلة العلمية بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم ، وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين . وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الثقافية والإعلامية ، وإن كان لكلّ منها مجاله ، أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر . والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم ، مستشهدا ومسترشدا بالآية الكريمة : ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) . ولابدّ للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار ! قال تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) و : ( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ) . وأوجز ما قلت في مقدّمات الأجزاء السابقة بالتالي : سلسلة : العدل والظلم ، والعدل والظلم في ميزان الإسلام ، ومواضيع وقضايا ذات صلة . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . القرآن والسنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على العلم والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والإصلاح والتغيير والدعاء وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، التي هي الأساس والمصدر والمورد ، ففيها مواضيع وقضايا فكرية وحقوقية ولغوية واقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية وطبيعية . وأعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، وتحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق وتبيينها . قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ ) . وهذه السلسلة ، أستند فيها - بعد الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والاستعانة به - إلى عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي . قال تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) . وما نشرته من هذه السلسلة - حتى الآن - ليس فتاوى ولا اجتهادات ملزمة ، ولا دعوة للخروج أو الثورة أو الفتنة ، ولا تحريضا على أحد ، وليس خاصّا بزمان أو مكان أو حدث أو شخص معيّن ، بل بحوث ودراسات ، وعرض لاجتهادات وأقوال وآراء ومواقف علماء وباحثين من مختلف المذاهب الإسلامية ، وغيرهم ، وأمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع . وسوف يتبع ذلك - إن شاء الله تعالى - مناقشة المهمّ منها ، وبحث في مطابقته للحقائق والوقائع ، وموافقته للإسلام ، للشرع والعقل ، والاجتهاد في ذلك . وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، في أكثر من ألف وخمسمائة ( 1500 ) حلقة ( في اثنين وستين - 62 - مجموعة ) ، مع نشر الجزء الخامس - هو كتابات موجزة . وبعد استيفاء ما يستجدّ ويرد ، والتحقيق والمراجعة ، واكتمال السلسلة ، سأقوم بتصنيفها وطباعتها إن شاء الله تعالى . وأرجو من كلّ قادر النظر في هذه السلسلة العلمية ، والمشاركة فيها بالملاحظات والإضافات والحوار الموضوعي ، وعدم إهمالها ، بل وإكمالها - إن متّ أو حبسني حابس لا فكاك منه قبل إكمالها - ، للوصول بها إلى الغاية . وقد يشفع لي - في هذا الرجاء - أملي في استفادة الناس كافّة من نتائجها الحسنة ، وما بذلت فيها من جهود ومحاولات للكشف عن طريق من طرق الأمن والفوز والسعادة في الدارين وللتخلّص من الانغلاق والجهل والتبعية ولالتماس الحقّ والعدل والصواب دون مجاملة أو تعصّب لرأي أو لأحد ، وأنها تجمع وتضبط في كيان واحد عشرات المواضيع والقضايا المهمّة والمشتّتة في مظانّها المتفرّقة في مختلف المجالات والعلوم ، ممّا يعدّ تيسيرا لطلبة العلم والدعاة والوعّاظ والمبلّغين والمحتسبين والمصلحين والحقوقيين والباحثين والدارسين والمستضعفين والمظلومين وأصحاب الحقوق . سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . * ملاحظاتكم ، سيكون لها دور - إن شاء الله تعالى - في تصحيح ما قد يوجد في هذه السلسلة العلمية من أخطاء غير مقصودة . ) | |
|
اللحيدان
عدد المساهمات : 12 25/03/2014 العمر : 67
| موضوع: رد: العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين الأربعاء 14 مايو - 19:10 | |
| يتبع ، إن شاء الله تعالى . | |
|